لأنك قصة وقصيدة ... ولحن ونشيدة ... وعباءة جديدة .... وامراءة فريدة ...
جربت ان انصب على ضفافك الخيام وان اطلب في جوارك المقام ... وان
أستلذ في جفونك بالمنام ...
وان ازرعك وردة ... واسنشق عبيرك ... وامتص رحيقك ...
فلما تعددت الأحلام ,,, وصعب الطلب ,,, وعظمت الكلمات ....
قررتي الرحيل بلا آستئذان .. والهروب من الواقع للغربة ... والتحجج بالحجج الواهية ... والأسباب الواهنة ....
فماذا تظنين يامترفة اني فاعل ؟؟؟
هل تخالينني اسكب الدموع مثنى مثنى !!!!
ام تعتقدين انني سأحول ايامي الى مأتم عليك !!!!
لا ايتها العذراء المغرورة ....
افيقي واستفيقي .... كما تبخرت احلامي ستخيب ظنونك واعتقاداتك ...
سأكفن حبك بعباءتك .... وسأقيد شوقي بشالك ,,, وسأبيع هداياك ,,, وسأتلف صورك وذكراك ...
لن اترك للغبار اثر عليك ... بل سأجعل للعنكبوت بيتا عليك ...
سأرد الطعنة بطعنتين والجرح بجرحين ,,,, وغياب عام بفراق سنين ..
اعترف لك للحظة ....
كنت في زمن مضى نظري وانفاسي ,,,,,,,, وصوتي واحساسي ...كنت محطمة يأسي .... ودرعي ولباسي ...
لكنك في لحظة ..
وما ان غفى الحب اغفاءه ... حتى نزعتي السكين بجراءه .... وطعنتي القلب بلا هوادة ...
وتعتقدين انني بعد هذا سأسامح ... او اصالح ... لا وربي ... انه الفراق
... انه الوداع ... انه الغياب ... انه الهجران .. انه الحرمان ....
شكرا جزيلا على الحرمان والصدة **** منَا رحلتي ومنَا جتني الراحة
هذا صنف من صنوف الشكر .... وصنف آخر اهديه لك كهدية وداع ... وذكرى فراق ...
شكرا لأنك علمتيني غدر الأحباب ... شكرا لأنك افهمتيني انه لاينبغي الوثوق بالكثير من الأصحاب ...
شكرا لأنك رحلتي ... شكرا لأنك طعنتي ....... شكرا لأنك خنتي ....
شكرا لجرحك ,,, شكرا لألمك وشكرا لكل لحظة حزن او فرح قضيناها سويا ...
وتذكري انك حلم وانتهى ,,, وقصة وختمت ... ونجم هوى ... وقلب غوى ... وذكرى هوى ...وزمن انطوى ...