ان من اجمل روائع الحياة ان يحمل الانسان معالم تاريخ حضارته العريقة بين طيات ذاكرته في كل زمان ومكان. وعلينا تعريف هويتنا الاصيلة هوية بلاد الرافدين، وفخرا لنا قد خلقنا احفادا لتلك الحضاره الخالدة والتي امتد جذورها الى الآف السنين ومن هنا واجب علينا ان نوصل هذه الرسالة الحضارية كامانة في قلوبنا وكثقافة ووعي لاذهاننا ولابراز كل ذلك للمجتمع المعاصر الذي قدم لنا كل السبل الاجتماعية الجيدة وكل القوانين الانسانية التي ثبتت اقدامنا في وسط متقدم ومتطور في السويد بكونه بلدا متميزا احتضن شعوبا مختلفة تحت خيمة المساواة في حقوق الانسان .
ونحن كنسوة واجب علينا ان نتأقلم مع واقع المجتمع السويدي والاندماج معه من خلال العلاقات الاجتماعية لتنمية الافاق الثقافية بشكل اوسع من اجل مستقبل افضل لنا ولاجيالنا القادمة.
وبدافع المحبة والتواضع واجب علينا الالتقاء مع الجاليات الاخرى والتعرف على حضارات الشعوب احترام وبوقار للمشاركة في كافة نشاطات الحياة المختلفة.