عدنااااااااااااااااااااااااااااااان

تحت شجرة خضراء فى يوم كانت وروده حمراء جلست وحدى أتأمل ما حولى وأفكر فى حال الدنيا وما قد فعلته فيا .
ودارت
ذكرياتى فى عقلى وجرت دموعى فى عينى فحاولت أن أمسكها ولكن لم أستطع
مقاومتها وسكت لحظة وهدأت الأصوات فجأة ونزلت من عينى دمعة جعلت الكل فى
عجبة ودهشة وتساءلت:
لماذا ولدت؟
ولماذا من الأساس خلقت؟
لماذا لم أعش فى سعادة؟
ولماذا بقيت لى فقط التعاسة؟
لماذا أرى الدنيا سوداء رغم أنها بيضاء وتزينها الألوان؟
ولكن فجأة جاءت نسمة رقيقة بها ضحكة لطيفة وذات عيون جميلة فنظت جيدا فلم أجدها نسمة بل هو انسان كان اسمه عدنان وعينيه جاذبتان
مسك يدى ومسح دمعتى وقال لى:
الدنيا ليست سوداء ولكن بها بعض الشقاء وهذه هى طبيعتها فلماذا تتعجبى؟؟؟؟؟
فى يوم ستخيم الفرحة بعد الحزن وسيحل النور مكان الظلام
فاصبرى ولا تتعجلى وتأكدى من حب الدنيا لكى.........

الشعر ده من تألفى وأنا أول مرة أنشر حاجة انا كتبتها فيارب يارب تعجبكم وما تنسوش الردود...